memo مشرف عام
عدد الرسائل : 480 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: موقف من مواقف أمي الموْمنين عمر ابن اتخطاب الإثنين أغسطس 20, 2007 7:33 pm | |
|
ودلوقتى هقولكم على اول موقف من هذه المواقف = وياريت كلنا نلاحظ المستوى الراقى للحوار بين عمر -رضى الله عنه- واحدى زوجاته .
= كان هذا المو قف مع زوجته عاتكه -وهى ابنه عمه- فكان عمر-رضى الله عنه- لا يحب ا ان تذهب لتشهد الصلاه فى المسجد - وكان بيته ملاصق للمسجد- * وكان عمر يقول لها: والله انك لتعلمين انى ما احب هذا ....... ولكنه كان يعلم ان صلاه المراه فى المسجد من الامور التى اباحها الاسلام . * وكان -رضى الله عنه- يحدث بأحاديث السول( صلى الله عليه وسلم) التى يقول فيها " لا تمنعوا ايماء الله من المساجد " "واذا استاذنتكم نساؤكم الى الصلاه فلا تمنعوهن"
* ولذلك ؛ قالت له زوجته فى حوارها معه حول رغبته فى عدم ذهابها الى المسجد : والله لا انتهى حتى تنهانى .........
* ولكن كان الاسلام هو الحاكم على ما يحب عمر ويهوى * فقال لزوجته : والله لا انهاك .. وتركها تؤدى صلواتها فى المسجد مع جمهور نساء المسلمين
ومقف آخر لعمر -رضى الله عنه- ونجد فيه انه لم تكن شده عمر تعنى الغاء راى الانثى وحريتها فى اختيار الزوج الذى تحبه وترضاه حتى ولو الزوج -الخاطب- هو عمر بن الخطاب * فلقد خطب عمر امرأة مات عنها زوجها الى وليها ..... ثم دخل عليهما ؛ فسألهما ان كان وليها قد اخبرها برغبته فى الزواج منها ؟ * فقالت : نعم ؛ لكن لا حاجه لى فيك .. واعلنت رغبتها فى الزواج من رجل لا يريده وليها .. فما كان من عمر _رضى الله عنه- الا ان طلب اليه ان يزوجها بمن تريد الزواج منه ؛ طالما لا يعلم عليه عيبا فى * موقفنا ال3 مع من استبشر اهل السماء باسلامه : يعلمنا فيه ان هناك روابط اخرى جامعه للاسره اذا غاب الحب عن سمائها.
* فقد علم ان امرأه ابن ابى عذره تبغض زوجها ؛ وتحدثه انها لا تحبه . فأرسل اليها ؛ فجاءته مع عمتها . فقال لها : انت التى تحدثين لزوجك انك تبغضينه ؟ فقالت : " انه ناشدنى فتحرجت ان اكذب . * فعلمها عمر ان "الكذب الابيض" حلال اذا كان يقيم دعائم الاسره ويجمع شملها . ويقول : نعم فأكذبى ؛ فان كانت احداكن لا تحب احدنا فلا تحدثه بذلك ...." فان اقل البيوت يبنى على الحب ... ولكن الناس يتعاشرون بالاسلام والأحساب . ------------------------------------------------------- × اما فى الموقف ال 4 سنجد ان عمر-رضى الله عنه - يتدخل بالتشريع وذلك من اجل امرأه حيث شرع ما يوفق بين جهاد المجاهدين وحقوق زوجاتهم .
× فبينما يقوم عمر -وهو خليفه- بحراسه المدينه ليلا ؛ مر على بيت فسمع صاحبته تعبر بالشعر عن اشواقها الى زوجها الذى غيبه السفر . × فلما اصبح ؛ سأل عمر عن المراه فعلم ان زوجها غائب للجهاد .... فأرسل اليها لتأنس مع نسائه وبعث الى زوجها فأعاده اليها . .. ثم اراد ان يفرض قانونا ينظم مواقيت غيبه الجند المقاتلين عن نسائهم . × فسأل حفصه ابنته قائلا : يا بنيه كم تصبر المراه على زوجها ؟ × فقالت : سبحان الله !.. مثلك يسأل مثلى عن هذا ! × فقال لها: لولا انى اريد النظر للمسلمين ما سألتك ... × قالت : خمسه اشهر سته اشهر × فوقت عمر للناس فى مغازيهم سته اشهر : بحيث يكون هناك شهر للسفر و 4 اشهر فى الميدان وشهر فى العوده ..الدين . × كان المجتمع المكى أكثر خشونه فى التعامل مع النساء ؛؛ بينما كانت المدينه أرق فى هذا الامر وخاصه بيئه الانصار التى افسحت للمرأه هوامش لنمو الرأى حتى عبر عنه عمر -رضى الله عنه- عندما قال : لم نكن-فىمكه -نرى للمرأه شيئا ؛ حتى رأينا نساء الانصار .
× وبعد ان علمه القرآن ان ولايات المشاركه فى العمل العام هى للنساء كما هى للرجال فى قوله تعالى *(والمؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم)*
× وجدناه -رضى الله عنه- يجعل للمرأه مكانا فى ولايات الدوله الاسلاميه قبل 15 قرنا من الزمان ..
ويختار واحده من النساء هى الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس القرشيه فيوليها الحسبه على السوق ؛ لترعى معاير العدل فى التجاره والاسعار ومكاييل وموازين البيع والشراء ؛ ؛؛ لانها كانت قارئه وكاتبه . وهى التى طلب منها الرسول-صلى الله عليه وسلم- ان تعلم ام المؤمنين حفصه -بنت عمر- القراءه والكتابه ؛ فمحت اميتها وهى متزوجه . --------------------------------------------------------- * موقفنا الاخير مع عمر يرينا مع شده عمر فى الحق ؛ واقامه حدود الله ... قد كان احرص الناس على الستر للتائبات من الذنوب ...
× فلقد جاءه رجل فلأخبره ان له ابنه قد زلت وزنت .. ثم تابت وحسنت توبتها .. وها قد جاءها من يخطبها ليتزوجها ؛؛ والاب يسأل أمير المؤمنين عمر : أفأخبر خاطبها وأهله من شأنها الذى كان ؟ × فنهاه عمر عن ذلك ؛ بل وحذره منه ... قائلا : أتعمد الى ما ستر الله فتبينه ..؟! والله لئن اخبرت بشأنها الاجعلنك نكالا لاهل الامصار ؛ بل انكحها -زوجها- نكاح العفيفه المسلمه . --------------------------------------------------------- * ياريت اكون وفقت فى نقل صور بسيطه من مواقف كثيره عن عمر-رضى الله عنه - . × ورجائى الاخير ان من استفاد شيئا فليكتبه لنا لكى نفبد بعض .لان كل واحد اكيد له زاويه مختلفه يرى منها الموقف . واخيرا لا تنسونى من دعائكم .... بارك الله فيكم .... وجعلنا الله من رفقاء النبى -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام . آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين
[color:c571=yellow:c571] محمود | |
|
safa7 Admin
عدد الرسائل : 404 العمر : 33 الدولة : فلسطين \\ (غزة) الهواية : كرة القدم // الكمبيوتر تاريخ التسجيل : 08/05/2007
| موضوع: رد: موقف من مواقف أمي الموْمنين عمر ابن اتخطاب الإثنين أغسطس 20, 2007 8:24 pm | |
| مشـــــــــــــــــــــــــكور يا ميمو ارجو المزيد ارجو تكبير الخط | |
|