منــــــتــــديات بــــــا ب الحــــــــارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــــتــــديات بــــــا ب الحــــــــارة

باب الحارة يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليتيم ((((( تستحق القراءه)))))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
memo
مشرف عام
مشرف عام
memo


عدد الرسائل : 480
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

اليتيم ((((( تستحق القراءه))))) Empty
مُساهمةموضوع: اليتيم ((((( تستحق القراءه)))))   اليتيم ((((( تستحق القراءه))))) Icon_minitimeالإثنين أغسطس 20, 2007 8:06 pm

lol! lol! السلام عليكم ورحمة الله وبركاتةlol! lol!
اليتيم



كان عبد المطلب بن هاشم زعيم قريش يجلس في مجلسه عند الكعبة عندما جاءت جارية، اقتربت منه على استحياء، فهمست في أذنه بكلمات، قام متهلل الوجه على إثرها ومضى إلى دار ابنه عبد الله وهو بين الحزن والفرح.

دخل الدار ليرى حفيده الذي أهلَّ على الدنيا لساعة فبهره منظره والنور الذي تغشاه، ملأ قلبه الحب والحنان، طفرت من عينيه دمعتان كبيرتان، تجمعت فيها معانٍ كثيرة كثيرة..

وتذكر ابنه الحبيب عبد الله الذي توفي غريباً عند أخواله في يثرب (المدينة المنورة اليوم) وترك له زوجته آمنة التي وضعت ولدها الساعة.. وها هو ذا اليوم يترك له معها يتيماً ضعيفاً، يحتاج إلى رعاية كبيرة وعناية..

وتحرك الوليد بين يديه الحانيتين، فأحس بحركة غريبة تدب في قلبه، أحس بالحب والعطف، وتأمل الصغير، وتساءل كيف سينشأ هذا الطفل من غير أب؟! وقال في نفسه: سأعوضه حنان الأبوة، وسأربيه على المكارم، وسينشأ على العزة والكرامة وسيحمد الناس سيرته.. أجل سيحمده الناس.. وسأسميه محمداً من أجل ذلك.

ولم يتمالك عبد المطلب عواطفه، فخرج من دار ابنه على التو، ومضى إلى الكعبة المشرّفة فدخلها والصبي بين يديه يضمّه إليه بعطف ورقّة ويدع وله بما شاء الله أن يدعو.

وأعاده إلى أمه التي استلقت تستريح عقب الولادة، فتناولته منها ثويبة وهي امرأة تحبها جاءت تطمئن على سلامتها، فإذ رأت الوليد أحبته، وهنأتها..

وبحنان الأمومة وضعت ثويبة ابنها مسروح الرضيع ينام مطمئناً وتناولت محمد بن عبد الله فألقمته ثديها ليرتوي ويشبع وينام هادئاً مطمئناً إلى جانب أمه.

ونظرت آمنة بحب إلى ابنها، وتساءلت: أي أيام ستأتي عليه يا ترى؟ وماذا ينتظر هذا الطفل اليتيم من أحداث.. كانت نفسها تحدثها بأحاديث غريبة؛ ذلك لأنها رأت وهي في لحظات الولادة كأنّ نوراً ينبعث من غرفتها قوياً ساطعاً فيطيف بالكعبة ثم يمضي لينتشر في كل مكان، في شرق الدنيا وفي غربها، فقالت كما قال جدّه عبد المطلب: إن لهذا الوليد شأناً..

شكرا للجميع
شريف الحب
flower محمودflower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليتيم ((((( تستحق القراءه)))))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــــتــــديات بــــــا ب الحــــــــارة :: منتدى القصص والروايات :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: